دخول
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الفهرس
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
ابحـث
الإفلاس الحقيقي
ريـــمــاس قـــــلــــــب الألــــمــــاس :: ][||ioi||][الأقسـام الإسـلاميـة ][||ioi||][ :: ريماس الإسـلامي
صفحة 1 من اصل 1
الإفلاس الحقيقي
[[size=5]
الإفلاس الحقيقي
إن النظر الثاقب والفكر الراشد
والبصيرة الواعية واليقظة الحية كل أولئك مما يبتغي أولو الألباب به الوسيلة إلى
نيل المنى وبلوغ الآمال والظفر بالمقاصد والحظوة بالسعادة في العاجلة والعقبى،
فتراهم من أجل ذلك ساعين بكل سبيل متوسلين بكل وسيلة للتمييز بين الخبيث والطيب،
والفصل بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وتجدهم مع قوة
الباعث وشدة الرغب وكمال الطلب قد أوتوا حظًا من هذا الحس المرهف، والتحرُّج
الطهور، والإشفاق الوجل أن يُلفوا في بنيانهم الراسخ الذي شادوه شيئًا من الفتوق
أو بعضًا من الشقوق التي تُفْضِي إلى تسرب شيء قليل مما ادُّخر فيه من كنوز
الأعمال وذخائر الباقيات الصالحات التي صُرفت في جمعها نفائس الأيام وغرر الليالي
وأشرف الأزمان؛ لأنهم يستيقنون أن ذهاب الأقل مؤذنٌ بذهاب الأكثر، والتفريط في
اليسير باعث إلى التفريط في الخطير، والاستهانة بالصغائر مدرجة إلى الوقوع في
الكبائر، خاصة إذا اجتمع إلى ذلك استخفاف بالأمور واستدامة لأسبابها واستبقاء
لأصولها، وتقاعس عن تدارك الفارط وجبر الكسر وإقامة المعوج، ومَثَل أولي الألباب
في نهجهم المضيء هذا مَثَل صاحب الأرصدة المدخرة من القناطير المقنطرة من الذهب
والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، تلك الأرصدة المالية المادية التي أجهد في
جمعها نفسه وأضنى فؤاده لتكون له منها العدة وقت الشدة والوقاية التي تقيه صروف
الليالي ونوائب الأيام، فهو لذلك مجتهد في حفظها كلِفٌ بتنميتها وتثميرها، حذِرٌ
من تبديدها وإضاعتها، وإن هذا الفريق اليقظ من عباد الله لينهج هذا النهج الراشد،
ويمضي على هذا الطريق المستقيم، مقتفيًا أثر هذا النبي الكريم-صلوات الله وسلامه
عليه-، مترسمًا خطاه، مستمسكًا بهديه المبثوث في الصحيح من سنته والثابت من حديثه
وسيرته، فممِّا صحَّ وثبت عنه-صلى الله عليه وسلم-هذا الحديث العظيم يُحدِّثُ
به-عليه الصلاة والسلام-صحابته الكرام مُورِِدًا إياه في صورة استفهامية متفردة،
حفل بها الخطاب النبوي الكريم في حشدٍ وافرٍ من نصوصه الصحيحة الثابتة؛ لأن فيها
تنبيهًا للعقول وشحذًا للأذهان وتفريغًا للقلوب وتمكينًا للفهم وباعثًا على كمال
الحفظ وتمام الضبط.
فقد أخرج مسلم-رحمه الله-في صحيحه
والترمذي في جامعه عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه
وسلم-قال: (أتدرون من المفلس؟) وفي رواية: (أتدرون ما المفلس؟) قالوا:
المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (إن
المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف
هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم وطُرِحت عليه، ثم طُرِح في
النار).
وإنه لتصوير بديع وبيان رفيع ومعالجة
دقيقة بارعة، جُمعت فرائدها في خطاب جامع، قلَّ عدد حروفه وألفاظه، وكثرت معانيه
ومراميه، والمراد به كما قال أهل العلم أن هذه هي حقيقة المفلس، وأما من ليس له
مال ومن قلَّ ماله فالناس يسمونه مفلسًا وليس هو حقيقة المفلس؛ لأن هذا أمر يزول
وينقطع بموته، وربما ينقطع بيسار يحصل له بعد ذلك في حياته، وإنما حقيقة المفلس
هذه المذكورة في الحديث، فهو الهالك الهلاك التام والمعدوم الإعدام المفظع، فتؤخذ
حسناته لغرمائه، فإذا فرغت حسناته أُخذ من سيئاتهم فوُضِعت عليه ثم أُلْقِي في
النار، فتمت خسارته وهلاكه وإفلاسه.
فليس عجبًا إذن أن يعي أولو الألباب
من هذا البيان النبوي الكريم أن ما يرصده المرء من أعماله في دنياه وما يدخره منها
لأخراه موقوف على شفا خطر داهم، وهو الانتقاص منه شيئًا بعد شيء حتى تذوي زهرته،
وينضب معينه، وييبس أخضره، ويتلاشى مخزونه في ركام مجموع وتحت أحمال ثقال من حقوق
العباد الذين بغى عليهم في الحياة الدنيا بغير الحق، واستطال عليهم بغير القسط،
فقامت عنده للظلم سوق رائجة، وارتفعت بساحته للبغي رايات منصوبة، وأثمرت للجور في
أرضه شجرات خبيثة وثمرات مرة مكروهة، فكانت العاقبة عند ذاك إفلاسًا هو الإفلاس
حقًا؛ لأنه لا ملجأ ولا منجا منه إلا بالإنفاق من العملة التي بدد، والرصيد الذي
بعثر وسحب، والحساب الجاري الذي أغلق وأبطل، وأنى لمثل هذا المفلس أن يستعيد شيئًا
مما فقد وقد نفدت عملة الحسنات، وفني رصيد الأعمال، ونضب معين الحساب الجاري من
ذخائر الباقيات الصالحات؟!
ألا وقد ظن فريق من الناس أن هذا
الحديث الصحيح الثابت عنه-صلوات الله وسلامه علي- المبيّن لحقيقة المفلس، ظن أنه
معارض لقول الله تعالى: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ}
[الإسراء:15]، وابتنى على هذا الظن ردّ الحديث وإبطاله والقدح
فيه، ولا ريب أن هذا الفريق إنما أُتي من سوء الفهم للآية والحديث معًا، والحق أنه
لا تعارض بينها، فإن هذا المفلس ـ كما قال أهل السنة والجماعة ـ إنما عوقب بفعله
ووزره وظلمه، فتوجَّهت عليه حقوق لغرمائه، فدُفعت إليهم من حسناته، فلما فرغت
وبقيت بقية؛ قُوبِلَت على حسب ما اقتضته حكمة الله-تعالى- في خلقه وعدله في عباده،
فأُخذ قدرها من سيئات خصومه فوُضع عليه، فعوقب به في النار، فحقيقة العقوبة إنما
هي إذًا بسبب ظلمه، ولم يعاقب بغير جناية وظلم منه. وبهذا تجتمع الآية والحديث،
ولا يتعارضان عند أهل السنة والجماعة سلف هذه الأمة وخيارها الذين لا يضربون كتاب
الله تعالى بسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، بل يؤمنون بهما معا؛ لأنهما حق من عند
الله الواحد الأحد الفرد الصمد تقدَّست ذاته وأسماؤه وصفاته، وجلَّ سبحانه،
وتنزَّه عن الأنداد والأمثال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ}[الشورى:11].
ألا فاحرصوا على الحفاظ على أرصدتكم من الباقيات
الصالحات، وحذار من البغي في الأرض بغير الحق والاستطالة على الخلق، تكونوا من
المفلحين، وتحظوا برضا الإله الخالق رب العالمين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ
يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ مَّتَاعَ ٱلْحَيَوٰةِ
ٱلدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ} [يونس:23].
للشيخ: أسامة بن عبد الله خياط -حفظه الله-size]]
الإفلاس الحقيقي
إن النظر الثاقب والفكر الراشد
والبصيرة الواعية واليقظة الحية كل أولئك مما يبتغي أولو الألباب به الوسيلة إلى
نيل المنى وبلوغ الآمال والظفر بالمقاصد والحظوة بالسعادة في العاجلة والعقبى،
فتراهم من أجل ذلك ساعين بكل سبيل متوسلين بكل وسيلة للتمييز بين الخبيث والطيب،
والفصل بين الزبد الذي يذهب جفاء وبين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وتجدهم مع قوة
الباعث وشدة الرغب وكمال الطلب قد أوتوا حظًا من هذا الحس المرهف، والتحرُّج
الطهور، والإشفاق الوجل أن يُلفوا في بنيانهم الراسخ الذي شادوه شيئًا من الفتوق
أو بعضًا من الشقوق التي تُفْضِي إلى تسرب شيء قليل مما ادُّخر فيه من كنوز
الأعمال وذخائر الباقيات الصالحات التي صُرفت في جمعها نفائس الأيام وغرر الليالي
وأشرف الأزمان؛ لأنهم يستيقنون أن ذهاب الأقل مؤذنٌ بذهاب الأكثر، والتفريط في
اليسير باعث إلى التفريط في الخطير، والاستهانة بالصغائر مدرجة إلى الوقوع في
الكبائر، خاصة إذا اجتمع إلى ذلك استخفاف بالأمور واستدامة لأسبابها واستبقاء
لأصولها، وتقاعس عن تدارك الفارط وجبر الكسر وإقامة المعوج، ومَثَل أولي الألباب
في نهجهم المضيء هذا مَثَل صاحب الأرصدة المدخرة من القناطير المقنطرة من الذهب
والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، تلك الأرصدة المالية المادية التي أجهد في
جمعها نفسه وأضنى فؤاده لتكون له منها العدة وقت الشدة والوقاية التي تقيه صروف
الليالي ونوائب الأيام، فهو لذلك مجتهد في حفظها كلِفٌ بتنميتها وتثميرها، حذِرٌ
من تبديدها وإضاعتها، وإن هذا الفريق اليقظ من عباد الله لينهج هذا النهج الراشد،
ويمضي على هذا الطريق المستقيم، مقتفيًا أثر هذا النبي الكريم-صلوات الله وسلامه
عليه-، مترسمًا خطاه، مستمسكًا بهديه المبثوث في الصحيح من سنته والثابت من حديثه
وسيرته، فممِّا صحَّ وثبت عنه-صلى الله عليه وسلم-هذا الحديث العظيم يُحدِّثُ
به-عليه الصلاة والسلام-صحابته الكرام مُورِِدًا إياه في صورة استفهامية متفردة،
حفل بها الخطاب النبوي الكريم في حشدٍ وافرٍ من نصوصه الصحيحة الثابتة؛ لأن فيها
تنبيهًا للعقول وشحذًا للأذهان وتفريغًا للقلوب وتمكينًا للفهم وباعثًا على كمال
الحفظ وتمام الضبط.
فقد أخرج مسلم-رحمه الله-في صحيحه
والترمذي في جامعه عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه
وسلم-قال: (أتدرون من المفلس؟) وفي رواية: (أتدرون ما المفلس؟) قالوا:
المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (إن
المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف
هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم وطُرِحت عليه، ثم طُرِح في
النار).
وإنه لتصوير بديع وبيان رفيع ومعالجة
دقيقة بارعة، جُمعت فرائدها في خطاب جامع، قلَّ عدد حروفه وألفاظه، وكثرت معانيه
ومراميه، والمراد به كما قال أهل العلم أن هذه هي حقيقة المفلس، وأما من ليس له
مال ومن قلَّ ماله فالناس يسمونه مفلسًا وليس هو حقيقة المفلس؛ لأن هذا أمر يزول
وينقطع بموته، وربما ينقطع بيسار يحصل له بعد ذلك في حياته، وإنما حقيقة المفلس
هذه المذكورة في الحديث، فهو الهالك الهلاك التام والمعدوم الإعدام المفظع، فتؤخذ
حسناته لغرمائه، فإذا فرغت حسناته أُخذ من سيئاتهم فوُضِعت عليه ثم أُلْقِي في
النار، فتمت خسارته وهلاكه وإفلاسه.
فليس عجبًا إذن أن يعي أولو الألباب
من هذا البيان النبوي الكريم أن ما يرصده المرء من أعماله في دنياه وما يدخره منها
لأخراه موقوف على شفا خطر داهم، وهو الانتقاص منه شيئًا بعد شيء حتى تذوي زهرته،
وينضب معينه، وييبس أخضره، ويتلاشى مخزونه في ركام مجموع وتحت أحمال ثقال من حقوق
العباد الذين بغى عليهم في الحياة الدنيا بغير الحق، واستطال عليهم بغير القسط،
فقامت عنده للظلم سوق رائجة، وارتفعت بساحته للبغي رايات منصوبة، وأثمرت للجور في
أرضه شجرات خبيثة وثمرات مرة مكروهة، فكانت العاقبة عند ذاك إفلاسًا هو الإفلاس
حقًا؛ لأنه لا ملجأ ولا منجا منه إلا بالإنفاق من العملة التي بدد، والرصيد الذي
بعثر وسحب، والحساب الجاري الذي أغلق وأبطل، وأنى لمثل هذا المفلس أن يستعيد شيئًا
مما فقد وقد نفدت عملة الحسنات، وفني رصيد الأعمال، ونضب معين الحساب الجاري من
ذخائر الباقيات الصالحات؟!
ألا وقد ظن فريق من الناس أن هذا
الحديث الصحيح الثابت عنه-صلوات الله وسلامه علي- المبيّن لحقيقة المفلس، ظن أنه
معارض لقول الله تعالى: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ}
[الإسراء:15]، وابتنى على هذا الظن ردّ الحديث وإبطاله والقدح
فيه، ولا ريب أن هذا الفريق إنما أُتي من سوء الفهم للآية والحديث معًا، والحق أنه
لا تعارض بينها، فإن هذا المفلس ـ كما قال أهل السنة والجماعة ـ إنما عوقب بفعله
ووزره وظلمه، فتوجَّهت عليه حقوق لغرمائه، فدُفعت إليهم من حسناته، فلما فرغت
وبقيت بقية؛ قُوبِلَت على حسب ما اقتضته حكمة الله-تعالى- في خلقه وعدله في عباده،
فأُخذ قدرها من سيئات خصومه فوُضع عليه، فعوقب به في النار، فحقيقة العقوبة إنما
هي إذًا بسبب ظلمه، ولم يعاقب بغير جناية وظلم منه. وبهذا تجتمع الآية والحديث،
ولا يتعارضان عند أهل السنة والجماعة سلف هذه الأمة وخيارها الذين لا يضربون كتاب
الله تعالى بسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، بل يؤمنون بهما معا؛ لأنهما حق من عند
الله الواحد الأحد الفرد الصمد تقدَّست ذاته وأسماؤه وصفاته، وجلَّ سبحانه،
وتنزَّه عن الأنداد والأمثال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ}[الشورى:11].
ألا فاحرصوا على الحفاظ على أرصدتكم من الباقيات
الصالحات، وحذار من البغي في الأرض بغير الحق والاستطالة على الخلق، تكونوا من
المفلحين، وتحظوا برضا الإله الخالق رب العالمين.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ
يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ مَّتَاعَ ٱلْحَيَوٰةِ
ٱلدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ} [يونس:23].
للشيخ: أسامة بن عبد الله خياط -حفظه الله-size]]
الوان الورد- مشرفة
- المشاركات : 117
المزاج : عال العال
نقاط : 122540
ريـــمــاس قـــــلــــــب الألــــمــــاس :: ][||ioi||][الأقسـام الإسـلاميـة ][||ioi||][ :: ريماس الإسـلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 27, 2011 11:48 am من طرف الأموره
» أسياخ الدجاج المتبل
السبت أغسطس 27, 2011 11:39 am من طرف الأموره
» وسع صدرك!!!
السبت أغسطس 27, 2011 11:35 am من طرف الأموره
» اسرارسورة الاخلاص
السبت أغسطس 27, 2011 11:27 am من طرف الأموره
» ×× تحذير من نفخ البالونات××
السبت أغسطس 27, 2011 11:24 am من طرف الأموره
» قصة من مخيلتي
السبت أغسطس 27, 2011 11:20 am من طرف الأموره
» نصيحه مني سجلو وربي ما راح تندمو
الخميس أغسطس 25, 2011 8:07 pm من طرف الأموره
» شوفوها بس لاتكلوها لانها من الصوف
الخميس أغسطس 25, 2011 7:04 am من طرف الأموره
» سبب محبة الناس لك
السبت أغسطس 13, 2011 6:44 pm من طرف الأموره